بسم الله الرحمن الرحيم
بشائر الخير:
ليس هناك ما يثير القلق .. لا تقلق.. الأخبار والمعطيات كلها تبشر بخير وتوحي بفرج قريب.. واليك بعض المعطيات:
اولا: الفايروس ليس فتاكا ونسبة الوفيات الى المصابين عالميا ضئيلة جدا اذا ما قورنت بالامراض والفيروسات الشبيهة( ايبولا، سارس، ..الخ)
ثانيا: نسبة الوفيات في المملكة بفضل الله لم تتعد 1.33% من اجمالي المصابين.. وكل ما يطلب منا ان نبقى في بيوتنا.
ثالثًا : نسبة نمو وتطور الفايروس في بلدنا ضيئلة جدا مع العلم انه يوجد بيننا اكثر من ١٢٠ جنسية من الوافدين .. وهذا بفضل الله ثم بفضل الجهود الحكومية المتميزة
رابعًا: على الرغم من ان الفايروس حرمنا من اداء بعض الشعائر كالصلاة في المساجد والعمرة…الخ الا انه ايقظ النائم من قلوبنا وأحيا أفئدتنا .. وهذا من بشائر الخير….. ” فلولا اذا جاءهم بأسنا تضرعوا… الآيه”
-خامسا: الشئ المؤكد اننا سنجني (خير) بسبب هذا الوباء إن نحن صبرنا واحتسبنا.. وهذا بحد ذاته مكسب لنا جميعا. وهو وعد من نبينا (ص)
-سادسا: سيزداد ديننا عزة وكرامة لأن العالم بدأ يراجع مفاهيمه الخاطئة عن الدين والتدين بوجه عام وعن الإسلام على وجه الخصوص
– سابعا: يقول الفقهاء: أن الإبتلاء يسبق التمكين .. ستمكن امتنا وسيعتلي وطننا وستطمئن قلوبنا وتنشرح صدورنا بإذن الله
– ثامنا: (…إن مع العسر يسرا…الآيه) .. تقول العرب: إنما الغيث اذا اسود السماء.. سنرى خيرًا كثيرا وسنخرج من الأزمة ونحن أقوى مما كنا عليه قبلها بإذن العزيز الرحيم.. هذه النظرة ليست ضربًا من الخيال او التفاؤل المفرط، إنما هي استنباط من السنن الكونية والعبر التاريخية.